تواقة لحصحصة الحياة
أولما تبقى من قواعر كؤوسها تئن بأحرف البقاء
وكسحابة مزن تنتظر شرارة برق تصفعها ...لتضع كل ذات حمل حملها
وبزفرة مخاضٍ تنازع لتخرجها ..بُغية غسل أدران حلو لكت وكقطعة متفحمة غدت
وخشية عطبة تسد جيوبها الأنفية آثرت وضحت ..ورغم كل ذلك طولبت بجريرتها ...بمؤتمر لتبريرات أفعالها
حاولت أن تستعيض من جراء تكهناتهم وألسنتهم السليطة بالإغداق عليهم بكل ما جبلت عليه في بحر العطاء
وكأفواه يأجوج ومأجوج استقبل الساكنون تحتها عطائها
وبمجرد أن امتلأت أفواههم حتى لفضوها بعد أن لاكوها بكل قشورها
وكجوقة فقد صاحبها السيطرة عليها ..تخبطت وعصا من عصوان شكسبير وملتون يجرها أينما تيمن وتيسر
استهجنت من وقاحتهم وقلة تهذيبهم ..وجالت تبحث عن عذر يخفف لوعتها وعزت ذلك إلى الطالع من مستجدات عصرها
دون أن تنبس ..بركت تئن مع آخر زفراتها ..إنها كل نعم (ابن آدم)!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق