الأربعاء، 16 فبراير 2011

اليوم

التقاء ساكنين يحامر كل منهما الآخر ينضح بمخزون الشتائم لديه إن خطى خطوة تستقدمه كالزيت والماء بينهما برزخ لايبغيان
***
حيث الأمس ينزف من صحائفنا والغد قلب على وجل يتزامن مع محاجر الانتظار والحاضر ارتئ أن كون شعورا وسيطا بين الاثنين
***
الحقائق تتداعى تكشر عن ناب آسر لذواتنا الخاملة تنبطح على نصف بطن تواري سوءاتنا قبل أن يواري كل منا سوئت أخيه
***
حيث الحياة متضعضعة أكثر من اللازم والوقت ينخض بسرعة  وأنا مازلت أتنفس وأخشى الموت الزؤام، أشد رحالي للقلوب الأشد نصاعة من البياض ....موطن طال اغترابي عنه
***
وحفيف الشجر يلوح لي هناك عاليا أبصري
القمر للشمس : الشتاء ظالم فدوامي يطول فيه رغم ذلك مرتب لم يزيد قيد أنملة
تخشبت الإبتسامة على وجهها وطبطبت على كتفه : يا ابن أم لا تحزن ساعة مناوبتي حلت ثم إن يوما تشخص فيه الأبصار يؤذن بلإقتراب  لأشرق من الغرب وتغيب أنت لأبد الآبدين ..
وتولى عنها مذكرا إيها أن الأنفس الشح لم تحضر بعد لتمني نفسها بالشروق غربا
القمر :ليومها احرصي على أن تتقاسمي مرتبك معي ،تكاليف العيش باهظة  .
***
وهدهد أخوتي فر على عجل بعد أن راعه المشهد وهم يحضنون فراخه  بعنف ،عاف أن يلمسها وأنفاس أخوتي مازات على فرش ريشهم ،أُشفق على تلك الفراخ لا أدري لمن ألقي بلائمة أعليهم أم عليه وهو ينقب في أرض سبأ عن خبر يقين .
***
تائهة أنا وأنا تائهة ، لسعتني أفعى هواجسي قبل أن تعود لسيرتها الأولى والقارعة تأبى المساومة  في اثنين لا ثالث لهما ،أتوب أو تحل قريبا من داري
***
حيث أسئلة كثر تتبرعم داخلي
أهناك فرق بين التناسي والنسيان أليس من يتناسى سيؤل به الحال لأن ينسى ؟
وما السر الذي حدا بزرقاء اليمامة لتُذهب بماء عينيها وهما يُفقأ أمام ناظرها ؟
وأخرى تنتظر من يضمنها علامة استفهام مستعارة من نص تحليلي متقن الصنعة !!!

سامحك الله يا عبده خال أبعد كل ذلك النباح في رواية مليئة بالتنقلات بين الفراغات
وبعد أن بح صوتي وأنا أتتبعها وقلبي وجل لمعرفة نهاية  ما سيؤول إليه ذلك النبيح المنقطع النظير  جاءت نهاية "نباح " كمقطع نبيح لم يكتمل وكلاب لم تزغرد غددها الصوتية بعد " آه يالها من نهاية آلمتني "

أصيلة الكندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق