لا يفل الحنين إلا الحنين
مجموعة قصصية لعبد العزيز الفارسي في 86 صفحة صدرت المجموعة ضمن مشروع وزارة التراث والثقافة ، تناول الكاتب بعض القصص وعالج بأخرى بعض القضايا في 15 قصة
"مجموعة تحمل بين ثناياها اتجاها نفسيا، عايشه شخوص هذه المجموعة، وتحركوا في ظل هذا الإطار الذي أخذ ينمو بشدة في بعض القصص ويخفت تارة في قصص أخرى، وهذا الإطار أخذ يختلف من شخصية لأخرى،إلا أنها جميعا تعالج موضوعا واحدا وهو (الشخصية وذاتها) وما يعتريها من مشاعر وأحاسيس".
مقتطفات من القصص :
أصوغ تشردي عنبا
وأعصره على جرحي ..
لأنسى تربة الصبوات في مهدي
لعلي حينما أغزو يقين الذات
أعلم أن هذا اليوم
لن يحنو لأمر غدي
"قلت له : أخاف عليك كانت لآخر عبارة له قبل دخول غيبوبة الموت ، جلست معه حتى فارق الحياة كتبت بنفسي شهادة رسمية تثبت وفاة بعضي وسلمتها لذويه ".
"أفيق منتبها للعبة ، أهم بالنزول فيمنعني الحزام ، اللعنة هذا اللعين لايعمل عندما نحتاج له ، ازيح الحزام وأفتح الباب ، أدخل الظلام بسرعة "
"على هامش لحظة بروح التمرد ، تفلت من قيد الزمان ،قررنا أن يكون الموعد المنتظر "
"من يروض غضبهم ، ضرب بيده النافذة واستدار لأعوانه بدوا اقرب للأصنام ، جامدة كل التعابير على وجوههم ؟، لم يجبه أحد ،تقدم وحدق فيهم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق