السبت، 12 فبراير 2011

المعلقة الأخيرة


.المعلقة الأخيرة لحسين العبري

رواية تربو عن  66صفحة  صادرة عن دار الإنتشار العربي تحكي الرواية قصة شاب يعمل في إحدى الوزارات عاشق للرتابة والوتيرة ذاتها ورافض للتغير لكن للشاب هواية يمارسها كلما شعر بالملل وهي تجميع قصاصات الأخبار المهمة بالنسبة له وتعليقها أمام مكتبه حتى تغلق في ملف يحفظها ، إلا أن قضية استقطبت اهتمامه طفت على السطح ولم تنغلق كدأب كل القضايا وهي وجود حبال معلقة في بعض الجسور ، أصبح هذا الشاب يهلوس بهذه القضية  وقد أثرت على حياته اليومية إلا أنها اختتمت بنهاية غير متوقعة البته ..
مقتطفات من الرواية :
"إلا أن القضية هذه لم تستمر للأيام فقط بل تجاوزت الشهرين حتى الآن"
"انتصب عبد الله طويلا  أمام اللائحة بعد أن سلم على زميليه محدقا في قصاصات الأوراق المثبتة ،كان الحبل المشنقة منتصبا في صورة كبيرة على جسر القرم ، ثم على الجسر الجديد وثالث على جسر داخلية البلاد"
"كان الزحام يزداد كلما اقترب من جسر القرم وفكر بامتعاض (لا ) ليس مجددا !لن يأتي رجل المشانق الآن هذا ليس توقيته" .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق