قَوالب
طينية ،
وقالت نِسوة : الأربعااااء وَأخيراُ كنت أدفن نفسِي فِي مقعد من مقاعداستراحة التربية فِي اللحظةِ التي سمعتها أو تَوهمتها_الأربعاء وأخيرا_ قطعاالأربعاءهِي تلكَ التي تحضى بحب لدَى الطلاب والموظفين عَلى حدٍ سواء والحب هُنا يَحمل تفسيرا يجد تأشيرة دخولٍ لساحَةِ المنطق ؛ كانت عِبارتهن صادقة كالطين انعكاسا لشعور فِينا يدعونا لنتنفسَ هذا اليوم بطريقتنا الخاصة خاصة بَعد مسيرة الإمتاحنات ومهرجاناتها التي دِعي إليها جَميع الطلبة بلا استثناء والتي لا يعلم متى تنتهِي إلى الله ! ،كنت أحسب أنها_الأربعاء!!_تعنِي لطلابِ المدارس الكثير لككني اكتشفت مُؤخرا أنها للجامِعينَ أبلغ من ذلكَ !!، مَساء متخم بالكثير وأنا أندف عَن رأسي دَقاتِ الذاكرة التِي تعاود النبض كل حين فِي الوقت الذي يتربع فِيه جدول امتحاناتِي عَلى الجزء الأعلى من دفتري الجامعِي ،ألقيت عَليه نظرة يآآآآه وجِئت عَلى عَجل يــــا هذا! !أما أمكنك أن تتريث قليلا حتى أرتب الأمور التي تزدحم فِي بالرغم مِني أن تتريث حَتى أستردَ أوقاتِي المحشوة بالإنتظار_فِي الإستراحات والحافلات_ حَتى أستشعر الورطة التِي حَشرتنِي فيها قسرا ،حَتى أستفيق من حالة اللاشُعورِ التي أعيشها ولا أدرك كنهها فماذا يَعنِي أن أفقد فجأة ذلكَ الإحساس بخوف الإمتحان وقلقه أو حَتى الشعورَ بضرورة التحضير له ؟؟؟!!،وَكأنني فَقدت عَواطِفي القديمة مرة واحد وبطريقة أو بأخرى أجدِني أفتقد ذلكَ النوعَ مِن الإحساس الذي ينتابنا حَالما ننجز شيئا ونزيحه عَن كاهِلنا و.....نتنفس تَسألنني شَقيقتي قبلَ يومين "هل تُحبينَ الظغوط؟؟" احتجت هكذا سؤال وجائني قبلَ أن أطلبه !!! أظنني سأفعل سأحبها مِنَ الآن ، أجدها ذلكَ النوع من الأمور الغريبة التي تتيحَ لكَ اكتشافَ ذاتك وَكيف هِي ؟؟تٌوقظ فِيك قدرات خفية وجَبارة تنكرها أنت عَلى نفسك وتسافر بكَ بعيدا إلى ما وَراء أفق الزمن !! ؛ فِي هذا الوقت ليسَ أبرع مني وأنا ألوك الصمت وأنظر للأشياءِ بعين باردة أحاول أن أعلن سلاما داخليا معَ ذاتي وأشكل من كل شيء حَولي نسخة مطابقة مِني كذاتي كَتوئمين سِيامين عَلني أبصرني جَيدا!! .